اسمع ترا الجوال ماهوب مقطوع .. شغال له اربع وعشرين ساعه

ياللي وراك ظلوع ومن دونك ظلوع

متمركزٍ فـالصّدر كنّك ... وداعـه

ودّي اناقش مع سعادتك .. موضوع

وابغاك تعطيني فقط " نص " ساعـه

صار اتصالك في من اسبوع لاسبوع

حرّمت وصلك .. وإستبحت القطاعه

وتغيّرت فيك إنطباعات .. وطبـوع

وتجدّدت في نظرتك لي ... قناعـه

عيّشتني في كل مرغـوب ممنـوع

وحرمتني من كل .. سمعاً وطاعـه

وعلّمتني إن الجفا لـه كـذا نـوع

وإن الهجر بالـذّات اكثـر بشاعـه

اوّل تجي يمّي من الشّـوق مدفـوع

ومَ احلى من المشتاق غير إندفاعـه

إن غبت عنك تصيح ودموعك دموع

مافيك لـالصّبر الجميل .. إستطاعه

مجنون فيني و " القلم " عنك مرفوع

همّك رضاي ومجتهد .. فـإتباعـه

واليوم .. لا حبل الرجى فيك مقطوع

مشيـت درب اللّفلفـه واللّكـاعـه

واللّي تسبّب في تغيّرك .. مجمـوع

عدم ثقه فينـي .. وبـث الإذاعـه

خل الكلام اللّي من الكذب .. مصنوع

وإخذ الكلام اللّـي تـذوق إنتفاعـه

ماكل هرج يمر " اذانيك " .. مسموع

اربع اربـاع اللّـي يمـرّك إشاعـه

لو الحكي بفلوس او شيك .. مدفوع

يمديك ضامي لـالكلام .. وسماعـه

ياشينها لاجاتك " همومك ".. جموع

ولاعاد عندك لـالمواجه .. شجاعه

وياشينها لو كان لك حق مشـروع

واقربهم لـقلبك سعى في ضياعـه

هذا الكلام الليّ من القلب .. مطبوع

إقرا كلام القلب وشـوف إنطباعـه

وإسمع ترى الجوّال ماهوب مقطوع

شغّال له أربـع وعشريـن ساعه