قبل الرحيل لكٍ كلماتي

كثيرآ ما رسمتُ فوق الورق ( الابيض)
حروفآآ وأوجاع (سوداء)
كل من رأها قال في داخله
سبحان من وهب لك طول العمر
فكيف لشاب قادرآ بأن يمسك
القلم بين أنلمله الخمسه ويخط
الكلمات بأتزان
دون أن تتماوج أحباره وتتبط سطوره
كنت أبكي واضحك عندما أقراء
نظراتهم لازلت شابآ يانعآآ
لم أتعدى الخمس وثلاثين سنه
من عمري
واحلامي لم تتجاوز الافاف المستحيله
أحلم كأي شاب أخر
بفتاة أعشقها وتعشقني
نطير في لادنيا الحب والغرام دون رجوع
تبكيني وأبكيها
تحضنني بقلبها وأفديها بعمري
وبذات الروح الموجعه
وفي يوآ ما

قررت أن احارب الاقدار وأجمعها
من أجل الوصل لفتاة الربيع
فبدأت بتجهيز أستعدادآآ لمحلمه العشق
الداميه سلبتني الاقدار روحي
لم أستسلم قاومت بشجاعه
أعدت بناء هيكله روحي من جديد

متناسيا الخساره الاوله الفادحه
وفقدان أغلى من عرفت
وفي يوم مولم شعرت بهواء ساخن
يتسرب اٍرجفة فرجفه لقلبي
في البدايه ظننتُ هذا احساس عابر
رغم أن أبصاري للاشياء أصبح شبه
معدوم فكان السقوط النهائي
عند مكان تعارفنا

آآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه
اٍنها لحظات النهايه
ولا اعلم اين انا واين أقف
ومن سيدون في مذكراته
عن اٍنسان كان ومضى وانتهى حاملاا دموعه
بالله اي عذاب هذا الذي اعيشه
اعترف
بأنني أحببت وانا لم أبلغ سوى الثلاثين
ولكن رغم شبابي الا انني أحبتت بصدق
حتى ظننت بأنني أكبرها سنآآ وأجنهم عشقآآ
أحب والتحدي والخروج عن المألوف
ثقتي بنفسي كبيره اٍى حد الغرور
أحلامي لا تكن كبيره وأمنياتي صعبة المنال
لذا أنا في حالة أحتراق وتمزق وعذاب
فلقد رحلت من بيدها مفتاح سعادتي
لتقتل جل احلامي وتهدم قلبي
يعلم الله بأنني دومآ أرفع أكفي
اٍلى السماء لعلي أمنح بعض
الامل ولم أفلح أبدآ
ولم تفتح لي ابواب السماء يومآ
وقد يكون اٍماني الشديد ووفائي
لمن شيدت لها قصورآآ في خيالي
ليتني لم أقحمكٍ بحرب خاسره ليتني
لم أحلم كالاخرين ليتني اغلقت عليكٍ
بأحكام أقسم بالرب انا متعب
بطريقه لم تسبق لي
ليستمر الحون والشقاء
في عالم لا اجد في نسائمه
الا عيق الهموم والاحوان
اشعر بأنني أصبحت سجين

تحيااااااااااتي

تحياتي لكم
أسير الحريه

مشكوور
جدا

شكراااااااااااااااااااااا