يحاول المسئولون في شركة الكهرباء ومحطة التوليد إعطاء المبررات والأعذار غير المقنعة والتي لا يقبلها العقل في تواصل واستمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في اليوم تصل في بعض الأحيان إلى 12ساعة فمرة يدعون أن السولار قد ينفذ في أي وقت نتيجة منع قوات الاحتلال ضخ السولار الصناعي للمحطة أجريت اتصالا مع أحد القائمين في شركة الكهرباء للاستفسار منه عن سبب تكرار وتواصل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة فقال 'أن الكمية من الوقود الصناعي التي تسمح به قوات الاحتلال لا تكفي لتشغيل المحطة يوميا حيت يسمح الأحتلال بضخ حوالي 320 ألف لتر للمحطة يوميا والمطلوب 450 ألف لتر فيضطر القائمين على المحطة إلى تقليص الكمية ويضيف أن الخلل من المحطة نفسها نتيجة هذا الأجراء ناهيك عن الاستهلاك الزائد من قبل المواطنين للكهرباء للتعويض عن نقص الغاز '
أجريت أيضا اتصالا أخر مع أحد المسئولين عن المحطة فكرر' ما قاله المسئول السابق موضحا أن طاقة المحطة في إنتاج وتوليد الكهرباء تصل إلى 80 ميغاواط ولكن نتيجة تقليص كمية الوقود الصناعي خفضت هذه الكمية فقط إلى 55 ميغاواط ومن هنا كما يقول هذا المسئول الذي يرفض الحديث للصحفيين تكمن المشكلة والعجز 'أنا لا أشكك في هذا الكلام ولكن سأترك التعليق في هذا المجال للقارئ ولكن كما يقول المثل' نسمع طحنا ولا نرى قمحا يا شركة ومحطة الكهرباء '
وادعاء أخر أنه نتيجة تقليص كمية الغاز من قبل المحتل وعدم توفره بصورة مستمرة في المحطات يضطر المواطن لاستخدام الكهرباء للطبخ والخبز وهذا ما يحدث في كثير من الأحيان بالفعل لأنه لا مفر أمامه غير هذا الأجراء وحسب تفسير بعض القائمين على الشركة أنه نتيجة الحمل الزائد لا تستطيع شبكة التوزيع أن تستوعبه فيضطرون لقطع الكهرباء عن بعض المناطق وتوزيع الأحمال ولو صدقنا هذه الفرضية من الممكن أن تقطع الكهرباء لساعة قي اليوم وقت الذروة واو مرتين في الأسبوع ولكن ليس يوميا لمدة 8ساعات فأكثر والمتعارف علية أن الطبخ والخبز لا يحدث في ساعات متأخرة من الليل إلا أنه ربما أن الشركة تحاول ابتداع أساليب التنفيس عن نسوانا في هكذا ساعات للتخفيف عنهن من تعب النهار !!!!!!!!!!!!!
انقطاع الكهرباء المتواصل خاصة في هذه الأيام الحارة والجافة أوجد لدى المواطنين حالة من عدم الرضا والسخط والغضب وحملوا القائمين على الشركة والمحطة المسئولية عن تفاقم المشكلة فلو توقفنا عند الأضرار التي تحدتها مشكلة انقطاع التيار الكهربائي فأعتقد أن الوقت لا يسمح بسرد هذه الأضرار والخسائر الناجمة عن ذلك ولكن الإ يعرف القائمين أن هناك مرضي وكبار سن وأطفال بحاجة ماسة إلى الكهرباء ومن الممكن أن تعرض حياتهم للخطر في أي وقت وسيكونون في رقبة من يوم القيامة !!!!!!!!!!!!
أصبح الحديث السائد للمواطنين اليوم عن مشكلة الكهرباء ' متى ستقطع ومتى ستعود لا أحد يبل ريقهم بتفسير مقنع عن تواصل هذا الانقطاع ' هؤلاء المواطنين الغلابة والذين لا يشعر بهم أحدا لا يعرفون من أين يتلقونها من انقطاع الغاز إلى أزمة المواصلات إلى نكبة السيرج ولا إلى الفقر وقلة العمل وارتفاع الأسعار ووصول كيلو لليمون إلى أقصى ارتفاع له 15 شيكلا ومن الممكن أن يتعدي الارتفاع في أسواق النفط إلى 150دولارا ولا إلى مشاكل فتح وحماس والانقسام وحالة التشرذم والوضع القائم ولا من جرائم الاحتلال ولا عن المعابر ودخول المواد الخام ولا عن انقطاع الغاز وتثبيت التهدئة وإطلاق الصواريخ -------!!!!!!
لو يعرف القائمين والمسئولين عن حال هذا الشعب حال الناس عند انقطاع التيار الكهربائي ونفسيا تهم ودعاويهم لأوجدوا حلا سريعا ولكن يبدو أن الكهرباء دخلت في الأجندة السياسية وأصبحت ورقة رابحة للمساومة حتى من قبل الاحتلال الذي أصبح يبتدع أساليب لم نكن نشهدها وهو محتلنا !!
في نهاية مقالي المتواضع والذي أحاول أن أسرع في كتابته خوفا من انقطاع الكهرباء ويتبخر تعبي ن أتمني على المسئولين أن يخافوا الله ويضعوا مصلحة شعبهم فوق أي اعتبار بعيدا عن المناكفات السياسية وأن ينهوا هذا الخلاف والانقسام الذي ضرب أطيانه في كل ا بيت وحارة وزقاق وشارع ومدرسة وسوق حتي أنه وصل إلى عش الزوجية وذلك من أجل التخفيف عن معاناة هذا الشعب الذي يستحق أكتر من ذلك ولكن للأسف جعلوه شعبا منقسما بعد أن كان يضرب به المثل !!!!!!
الإثنين يوليو 14, 2008 3:26 am
